إجراءات لمصلحة السجون الكندية لمكافحة التهريب بطائرات دون طيار

ونظّم موظفون في المصلحة في مقاطعة بريتيش كولومبيا في أقصى الغرب الكندي احتجاجاً في مدينة أبوتسفورد اليوم لِلَفت الانتباه إلى العنف الذي، على حدّ قولهم، يغذيه التهريب الجوي للأسلحة والمخدرات.

وقالت مصلحة السجون في بيان مكتوب إنها تستخدم ’’نهجاً متعدد المستويات‘‘ للرد على عمليات الإسقاط الجوي، بما في ذلك استخدام معدات كشف عن الطائرات بدون طيار وتجربةُ برنامج يستخدم تقنية الكشف عن الهواتف المحمولة.

وتقول هذه الوكالة الفدرالية أيضاً إنها تستخدم ماسحات أجسام وكلاباً مدربة للكشف عن الأجهزة الإلكترونية وإنها تقوم بـ’’تحسين بنى تحتية‘‘ في السجون الفدرالية.

ويقول مسؤولو السجون إنهم واثقون من أنّ هذه الإجراءات، معطوفة على الجهود التي يبذلها موظفو السجون في الخطوط الأمامية، ستساعد في الحد من عمليات التهريب في السجون.

ومع ذلك، تعترف مصلحة السجون بأنها لا تملك ’’تصريحاً قانونياً‘‘ لاستخدام تقنية التشويش على الطائرات بدون طيار. لكنّ المصلحة تدرس في الوقت نفسه ’’الإجراءات القانونية وجدوى‘‘ الاستخدام المحتمل لهذه الأداة التكنولوجية.

ونقابة موظفي السجون في كندا هي من نظّم التظاهرة الاحتجاجية اليوم في أبوتسفورد، بهدف تسليط الضوء على ما تعتبره موجة من العنف الناجم عن إسقاط المخدرات والأسلحة بطائرات بدون طيار على السجون.

ويوم أمس قال رئيس منطقة المحيط الهادي في النقابة، جون راندل، إنّ هناك مجموعة متنوعة من التقنيات المضادة للطائرات بدون طيار ’’متوفرة بسهولة‘‘، لكنها لم تصل بعد إلى موظفي السجون في كندا حيث يتسبب إسقاط الطائرات بدون طيار للسلع المهربة بتدهور الوضع ’’بشكل يومي تقريباً‘‘.

(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)